سمينار
Jan. 26, 2022, 12:08 p.m.

سمینار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- سالا خواندنێ : ٢٠٢١-٢٠٢٢

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- پێشکێشکار : م. یوسف رشید اسلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- ناڤ و نێشانێ سمینارێ : دراماتورک

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-مێژوویا ئەنجامدانێ : ٤-١-٢٠٢٢

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- کورتیەک ل سەر سمینارێ :

      المخرج والدراماتورج ثمة إشكالية بين الدراماتورج والمخرج تمثل ثنائية ضدية في بعض الأحيان ، وتوافقية في أحيان أخرى ، إذ نجد لهذه العلاقة أشكالا متعددة في التجربة المسرحية ، وقد بدأت هذه الثنائية تخضع لمتغيرات فرضتها طبيعة العمل المسرحي ، إذ نجد من دعا إلى غياب شخصية المؤلف نهائيا في شخصية المخرج باعتبار أن المخرج هو خالق العرض وسيده الأوحد ، انطلاقا من الوظيفة التي بدأ يحتلها المخرج في المسرح ، حيث يقوم بإعادة صياغة النص المسرحي بما يتوافق مع معطيات الحدث التي يعيشها جمهوره المسرحي ، وبذلك تخرج النصوص من أدبيتها إلى الإنتاج المسرحي الجديد الذي يقوم بصناعة أناقتها الأدبية الجديدة القائمة على الكتابة المغايرة لمنطلقات النص القديمة ، ونجد آخرين ذهبوا إلى إيجاد صيغة تعادلية بين الاثنين حينما استحدثوا وظيفة مسرحية تمثل حلقة وسط بين المؤلف والمخرج وأطلقوا عليه مصطلح ( الدراماتورج ) ، " في حين نجد أن المخرج المسرحي بدأ يسطو على وظيفة الدراماتورج معتبرا أن من حقه ممارسة هذه الوظيفة باعتبارها داخلة في صلب فعله الإخراجي ، خاصة فيما يتعلق بفضاءات النص الدرامية وعلاقتها بعناصر العرض ، وتنحصر الدراماتورج باعتبارها المساحة الإبداعية المتاحة للمخرج ، إذ يقوم بعمل يختلف عن النص المسرحي ، وأنه لن يقدم مجرد ترجمة حرفية له أو محاكاة له ، ومن ثم فإن وظيفة الدراماتورج ترتبط بمفهوم مخرج مؤلف العرض المسرحي ، وفي مثل هذه الحالات يبقى الفعل التحليلي المرتبط بالقراءة ، وهو إعداد التحليل الدراماتورجي بقراءة النص وتفكك المكونات الخاصة به إلى أجزاء أو المكونات الدرامية ، إذ يبدأ التفكيك من أكبر جزء ويتمدد الى أصغر أجزاء النص إن القراءة الدراماتورجية تبقي النص كما هو وتختلف عنه في الفهم ، فهي فهم جديد لما يمكن ان يقوله النص ، ومن هنا فإن افتراض الفكرة ودخولها مجال الفرضيات هو قلب الأفكار على جميع الأوجه ، حيث تتحدد مهمة القراءة الدراماتورجية في اقتراح لفهم يخالف ما قرئ به النص ، وهي قراءة تنفي الأولى وتبني الأخرى وقد تمتد لتعديل النص الأول من طرف المخرج سواء في الحوار بأن يقوم بأي تغيير يمكن أن تبنى الكتابة الجديدة على أنقاض الكتابة الأولى ، فالقراءة الدراماتورجية التي يعدها المخرج في تحليل مكتوب يوضح فيه الفكرة الجديدة ومدى اختلافها عن الفكرة التي كانت سائدة ويشارك في هذه الخطوات القرائية كل من السينوغراف ومعد الملابس والمؤثرات وكل الحرف الفنية ، كونها اقتراحا لرؤيته الفنية على الورق أو هي إخراج أولي للفكرة الخاصة بالنص من دراميته إلى محاولة تحقيق إخراجي للنص الدرامي ليستخرج منه مكنونات مختلفة ومتنوعة ، فالقراءة الدراماتورجية غالبا ما تكون مطبقة على نص معروف إذ يرى المخرج أن هذا النص المعروف جرب فيه تحريك الأفكار وتشكيل المشاهد ، وهذا التجريب يحمل ما لم يقله المخرج ومن هنا يدخل باب الاقتراح ليغير في النص ما يشاء ويحول حواراته ويمتد به التغيير ، فتحويل النص من حالة الى أخرى هو تصور إخراجي في بداية تبلوره ، وهو حالة واعية لما يتراءى له من محاولة الإمساك بالنص لاكتمال الصورة المبتغاة في الذهن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- جهێ ئەنجامدانێ : کولیژا زانستێن مروڤایەتى / پشکا دراما

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-هژمارا بەشداربوویا : ٥

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ