هورمونات السعادة
يونيو 2, 2024, 1:23 م

قدمت م.پروفیسور الدكتورە جيان سلام حسن سیمینار ممتع یتعلق بهرمونات السعادة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان.

المكان: قاعة الندوات – كلية الطب البيطري
التاريخ والوقت: 28 مايو 2024 الساعة 11:30 صباحًا

أهداف الدراسة :
تعلم أساليب وتقنيات فعالة لتحفيز إنتاج “هرمونات السعادة” التي تنتج عنها السعادة والسلام والحيوية.

بدأ السیمینار بتقديم تعريف للسعادة بأنها حالة عاطفية تتميز بالمشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة والتفاعل الاجتماعي والأهداف في الحياة.

السعادة تعني أيضًا الصحة الجسمیە والعقلیە.

العوامل الأساسية للسعادة هي:
1- العوامل الداخلية: (البيولوجية والمعرفية والشخصية).
2- العوامل الخارجية: (سلوكية، اقتصادية، جغرافية، أحداث حياتية).

الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها غدد مختلفة في جميع أنحاء الجسم تسافر عبر مجرى الدم وتلعب دورًا اساسیا في العديد من عمليات الجسم. ومن وظائفها المهمة المساعدة في تنظيم الحالة المزاجية.

من المعروف أن بعض الهرمونات تساعد في تعزيز المشاعر الإيجابية، بما في ذلك السعادة والمتعة. وتسمى هذه "هرمونات السعادة". عندما يتم إفراز هذه الهرمونات في الجسم يكون هناك شعور بالارتياح، وعليه يطلق عليها أيضًا اسم "هرمونات الشعور بالسعادة".

هناك أربعة هرمونات تحدد سعادة الإنسان.
1. الأوكسيتوسين
2. السيروتونين
3. الدوبامين
4. الإندورفين.

حرصت الدكتورة جيان على شرح المادة بالتفصيل، وكذلك تم شرح إفراز وتأثير كل هرمون على حدة ثم تطرقت الى كيفية زيادة افراز هذه الهورمونات.

طرق زيادة هرمونات السعادة
1- المصافحة والعناق: توصي الدراسات بالتواصل والتحدث مع الأطفال والعائلات والأصدقاء، وإجراء اتصالات العين، والعناق، والربت على الكتف وحتى المصافحة لتعزيز مستويات الأوكسيتوسين.

2- كن اجتماعيًا: من المهم تخصيص وقت للتفاعلات الاجتماعية. يؤدي التواصل الاجتماعي إلى إطلاق هرمون الأوكسيتوسين. قد يؤثر دورنا في الدوائر الاجتماعية أيضًا على مستويات السيروتونين.
3- خلق فرصة للاحتفال: كبشر، نحن جميعًا نهدف ونحب الفوز. الاحتفال بالفوز يطلق تدفقًا من الدوبامين إلى نظامنا.
4- زراعة الأفكار الإيجابية: لزيادة هرمون السيروتونين، والبقاء إيجابياً، وتذكر الأحداث السعيدة، وبالتالي صرف الفرد عن التفكير السلبي.
5- الإهداء: أظهرت الدراسات أن تلقي الهدايا يرفع هرمون الأوكسيتوسين.
6- الضحك والفكاهة: كثيرا ما سمعنا أن الضحك هو أفضل دواء. عملية الضحك تعزز جهاز المناعة، وتخفض هرمون التوتر وتزيد السعادة عن طريق إنتاج مستويات أعلى من الإندورفين.
7- التعرض الكافي للضوء الساطع وأشعة الشمس: التعرض للضوء الساطع وأشعة الشمس يعزز إنتاج مستويات السيروتونين. كما أن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من مستويات الدوبامين.
8- ممارسة الرياضة والتأمل: أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة تزيد من الناقلات العصبية المتعددة (السيروتونين والإندورفين والدوبامين) مما يؤدي إلى تحسن سريع في الحالة المزاجية لدينا. وتشير الأبحاث إلى أن التأمل يساعد في زيادة مستوى الدوبامين.
9- العلاج بالروائح: تم ربط رائحة الفانيليا والخزامى بإنتاج الإندورفين. ترتبط رائحة اللافندر بانخفاض القلق وتحسين المزاج.

وفي الختام يساعد الأوكسيتوسين والسيروتونين والدوبامين والإندورفين على تعزيز المزاج والعواطف والصحة والسعادة والمتعة مع تقليل الاكتئاب والحزن والقلق.
ويمكنك منح هذه الهرمونات التي تشعرك بالسعادة دفعة طبيعية من خلال بعض الأنشطة البسيطة. لذلك، من السهل أن تعانق أطفالك وعائلاتك لتعزيز الأوكسيتوسين، نحتاج أن نكون لطيفين مع الآخرين للحصول على السيروتونين، علينا أن نحقق أهدافًا صغيرة ونحصل على الدوبامين، وعلينا أن نمارس الرياضة كل يوم للحصول على الإندورفين.
عندما نكون سعداء، يمكننا التعامل مع تحدياتنا ومشاكلنا بشكل أفضل.