مناقشة أطروحة الماجستير: شنه عصمت محمد, 21.11.2019
ديسمبر 5, 2019, 9:46 ص

تحت رعاية مكتب العمادة لكلية الصيدلة في جامعة دهوك , لقد تم مناقشة أطروحة الماجستير للطالبة “شنه عصمت محمد” تحت أسم "مقارنة بين مدى فعالية وسلامة استخدام كلاريثرومايسين مقابل ليفوفلوكساسين في العلاج الثلاثي  للقضاء على عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري (الملوية البوابية) في دهوك، اقليم كردستان ، العراق" , وذلك في المركز الثقافي , يوم الخميس المصادف 21-11-2019.

من الجدير بالذكر بأنه تم هذه الدراسة في المجلة المعروفة بأسم (Journal of Gastroenterology Insights) التي تنتمي لدارنشر(Pagepress).

Link to the journal: https://www.pagepress.org/journals/index.php/gi/article/view/8256

تم تحضيرهذه البحث تحت أشراف:

  • الاستاذ المساعد "دكتور عمر ق. ب. الليلة" 

لجنة المناقشة كانت :

  • المساعد "دكتور طيب صابر كريم" ... رئيس لجنة.
  • الأستاذ المساعد "دكتور عبدالرحمن توفيق سعدي" ... عضو.
  • المدرس "دكتور مروان محمد ميرخان" ... عضو.

..........................................................

الخلاصة

مقدمة:

           يُعتبر عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري (الملوية البوابية) من اكثر العدوى البكتيرية المزمنة شيوعا لدى البشر. ويُعتبر من الاسباب الرئسية لسوء الهضم والتهابات المعدة وتقرحات المعدة والاثناعشري.

 الغرض من البحث:

            يهدف البحث الى تقييم نسب القضاء على بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري (الملوية البوابية) المتحققة باستخدام نظام المعالجة بواسطة كلاريثومايسين ونظام المعالجة باستخدام ليظوفلاكسين  والتحري عن العوامل التي من شأنها التأثير على نتائج المعالجة. وكذلك التحري عن الاثار السلبية لنظامي العلاج.

 المواد والاساليب  المستخدمة في هذه الدراسة:

             يُعتبر البحث دراسة تجريبية سريرية وعشوائية مقارٍنة والتي تم اجراءها للمقارنة بين نسب القضاء على بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري (الملوية البوابية) والمتحققة باستخدام نظام المعالجة بواسطة كلاريثومايسين ونظام المعالجة باستخدام ليظوفلاكسين. تم التأكد من الأصابة بعدوى الهليكوباكتر بيلوري من خلال فحص يورييز السريع (Rapid urease test) اثناء  الفحص بالناظور ، والتأكد من القضاء على العدوى بواسطة فحص اليوريا بالزفير  (Urea Breath Test). وتم اجراء البحث في مركز امراض الجهاز الهضمي والكبد التابع لمستشفى آزادي التعليمي في مدينة دهوك. وتم جمع المعلومات من خلال اجراء مقابلات وجها لوجه مع المرضى وبالاستعانة باستمارة خاصة لتدوين البيانات. وتم كذلك متابعة المرضى من قبل الباحث ايضا من خلال المكالمات التلفونية وعن طريق المقابلات المباشرة طوال مدة وفي نهاية نظام المعالجة واعتمادا على التصميم المعد للدراسة. وتم تحليل البيانات بالاستعانة بالبرنامج الاحصائي (SPSS 21.0).

 النتائج:

        تم الاستفادة من  192 مريضا لأغراض هذه الدراسة. حيث خضع 93  مريضا لنظام المعالجة بواسطة كلاريثومايسين بينما تلقى 99 مريضا نظام المعالجة باستخدام ليظوفلاكسين . وقد اكمل 64 مريضا نظام المعالجة باستخدام كلاريثومايسين في حين اكمل 60 مريضا نظام المعالجة باستخدام ليظوفلاكسين. وقد بلغ نسبة نجاح المعالجة ما يعادل 64/52 (81.25%) باستخدام نظام المعالجة بواسطة كلاريثومايسين، بينما كانت النسبة باستخدام نظام المعالجة باستخدام ليظوفلاكسين ما يعادل 60/49 (81.66%)  , (P = 0.9524  ؛ نسبة الارجحية [OR] = 1.0280P ؛ فسحة الدقة [CI](0.4153 - 2.5447)  . وكانت نسبة التأثيرات السلبية اعلى مع استخدام نظام المعالجة بواسطة كلاريثومايسين مما هو باستخدام ليظوفلاكسين( p = 0.001). وعند التحري عن عوامل الخطورة المرتبطة بفشل العلاج تبين بأن مدى فعالية انظمة المعالجة تأثر بمؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index - BMI) حيث لوحظ بأن نسبة الفشل كان اعلى عند المرضى ذوي مؤشر عال لكتلة الجسم (P = 0.0174 ; OR = 1.1116 ; CI = 1.0187 - 1.2129) . ولم تكن لعوامل العمر والجنس والتشخيص بالناظور والتدخين تأثيرا ملحوضا على نتائج العلاج.  

   الاستنتاج: 

              كانت نسب النجاج لنظامي المعالجة عالية. الا ان نسبة التأثيرات السلبية كانت اعلى  باستخدام نظام المعالجة بواسطة كلاريثومايسين  مقارنة بنظام المعالجة باستخدام ليظوفلاكسين. وارتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بارتفاع معدلات فشل القضاء على البكتيريا. والحاجة تدعو الى اجراء المزيد من الدراسات لرصد نسب مقاومة بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري للمضادات الحيوية.